شارك في التدريس نخبة من صناع الأفلام الدوليين وخبراء إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، ما أتاح للمشاركين فرصة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجانب الفني والإداري.
وأكد الدكتور محمود علام، عميد كلية التعليم المستمر، أن البرنامج يُعد خطوة مهمة لسد فجوة التعليم المهني في مجال السينما، حيث يمزج بين الإبداع والمعرفة التجارية، ويخاطب احتياجات صناع الأفلام، ومسؤولي التسويق، ورواد الأعمال في المنطقة.
وقد تضمن البرنامج تدريبات عملية حول تقديم المشاريع، وإدارة التمويل، والتوزيع، وبناء العلامة التجارية الشخصية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتحدث عدد من خريجي الدفعة الأولى عن تجربتهم، حيث وصفت ياسمين والي، صانعة أفلام، البرنامج بأنه "مختلف عن أي تجربة سابقة لأنه يُعنى بتأهيل صانع الفيلم لإدارة مشروعه بواقعية تجارية". بينما أثنت رحاب الغطريفي، المخرجة التلفزيونية، على كفاءة المدربين، خاصة في مجالات الإنتاج والتسويق.
من جانبها، أوضحت مريم حمدي، مؤسسة مشاركة في مدرسة سيلفر سكرين وخريجة الجامعة الأمريكية، أن البرنامج مصمم ليخدم المواهب الجديدة والمهنيين الراغبين في إعادة اكتشاف شغفهم بالسينما، مؤكدة أنه يُلبي حاجة ملحة في سوق صناعة السينما.
واختتمت دعاء سالم، مديرة الشراكات في كلية التعليم المستمر، بتأكيد التزام الكلية بتطوير المنظومة السينمائية، مشيرة إلى أن هذه الشهادة تمثل "خطوة أولى نحو صناعة سينما أكثر احترافًا ومرونة في مصر والمنطقة".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :