قدوم الطفل الثاني يُعتبر مرحلة فارقة في حياة الأسرة، حيث تمتزج فيها مشاعر الفرح والحماس مع بعض القلق والتحديات الجديدة. فبعد أن اعتادت الأسرة على روتين معيّن مع الطفل الأول، تبدأ رحلة جديدة تتطلب مزيدًا من الصبر والتنظيم والتأقلم مع التغيرات. التعامل الواعي مع هذه المرحلة يساعد الوالدين على خلق توازن صحي بين تلبية احتياجات المولود الجديد ورعاية الطفل الأكبر، مع الحفاظ على انسجام الأسرة.
1- التحضير النفسي والعاطفي
- حدّثي طفلك الأول عن المولود الجديد قبل قدومه بوقت كافٍ.
- شاركيه قصصًا أو كتبًا مخصّصة للأطفال عن موضوع "الأخ أو الأخت الجديدة".
- اجعليه يشعر أنه سيصبح "مساعدًا صغيرًا" أو "الأخ/الأخت الكبيرة".
2- تقسيم الوقت والاهتمام
- خصصي وقتًا ثابتًا يوميًا للجلوس مع الطفل الأكبر حتى لو بضع دقائق فقط.
- حاولي إشراكه في أنشطة بسيطة مع المولود (مثل جلب الحفاض أو الغطاء).
- تجنبي عبارات المقارنة بين الطفلين.
3- الدعم من الشريك والعائلة
- اتفقي مع شريكك على تبادل الأدوار في رعاية الأطفال.
- لا تترددي في طلب المساعدة من الأهل أو الأصدقاء عند الحاجة.
4- الاهتمام بالنفس
- حاولي أخذ قسط من الراحة كلما سنحت الفرصة.
- اهتمي بتغذيتك وصحتك النفسية لتتمكني من العطاء أكثر.
5- إدارة مشاعر الغيرة
- اعترفي بمشاعر طفلك الأكبر ولا تهمليها.
- امدحيه عندما يتصرف بلطف مع المولود.
- اجعليه يشارك في روتين العناية بالطفل ليشعر بالمسؤولية.
6- المرونة في الروتين
- قد يختلّ الروتين قليلًا في البداية، وهذا طبيعي.
- لا تضغطي على نفسك بالمثالية؛ المهم هو التوازن وليس الكمال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :