كشفت تينا نولز والدة بيونسيه عن إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الأولى، بعد تأجيلها لفحص الماموجرام الروتيني خلال جائحة كورونا.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة “بيبول”، أوضحت تينا نولز التي تبلغ من العمر 71 عامًا أن الأطباء اكتشفوا ورمين في ثديها الأيسر، أحدهما حميد والآخر سرطاني، خلال فحص أجرته في يوليو 2024.
أشارت والدة بيونسيه، إلى أنها عادةً ما تكون ملتزمة بفحوصاتها الصحية، لكنها تأخرت هذه المرة بسبب انشغالاتها، ولكنها ممتنة لاكتشاف المرض في مراحل مبكرة، مضيفة: "أدركت أهمية عدم التهاون في إجراء الفحوصات الدورية".
خضعت تينا نولز لعملية جراحية لاستئصال الورم في أغسطس 2024، تلاها إجراء طبي لتقليل حجم الثدي، ورغم تعرضها لمضاعفات بعد الجراحة، بما في ذلك الإصابة بعدوى، أكدت أنها الآن خالية من السرطان وتتمتع بصحة جيدة.
تلقت تينا نولز دعمًا كبيرًا من عائلتها خلال فترة العلاج، وكانت ابنتاها بيونسيه وسولانج، بالإضافة إلى المغنية كيلي رولاند، إلى جانبها.
وأشارت نولز في تصريحاتها إلى أن بيونسيه تعاملت مع الموقف بعقلانية، بينما قدمت سولانج الدعم العاطفي اللازم.
قررت نولز مشاركة تجربتها في مذكراتها الجديدة بعنوان “Matriarch”، بهدف توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وأكدت على أنها لا تحمل الجين الوراثي المرتبط بسرطان الثدي، ولا توجد حالات سابقة في عائلتها، رغم إصابة زوجها السابق ماثيو نولز بالمرض في عام 2019.
أخبار متعلقة :