رغم أن أغلب النقاشات حول الطلاق تدور حول معاناة المرأة، إلا أن الرجال يمرون بتجربة نفسية قاسية بعد الانفصال، غالبًا في صمت وصراع داخلي لا يلحظه من حولهم.
ووفق موقع "heathbakerlaw" أشار الخبراء إلى أهم التأثيرات النفسية التي قد يعاني منها الرجل بعد الطلاق:
أولًا: التأثيرات النفسية للطلاق على الرجل
الكبت العاطفي:
يميل كثير من الرجال إلى كتمان مشاعرهم خوفًا من الظهور بمظهر الضعف، مما يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية.
الشعور بالفشل:
الطلاق قد يخلق لدى الرجل إحساسًا قويًا بالفشل في الحفاظ على الأسرة أو العلاقة الزوجية.
الرفض والخذلان:
في حال كان الانفصال غير نابع من قراره، يشعر الرجل بالرفض والانكسار وفقدان الثقة بالنفس.
الخوف من المستقبل:
القلق بشأن إعادة ترتيب الحياة، الوحدة، أو خوض تجربة جديدة قد يُثقل كاهله نفسيًا.
الشعور بالذنب:
خصوصًا في حال وجود أطفال، حيث يشعر الرجل بالتقصير تجاههم أو بأنه السبب في الألم النفسي الذي يمرون به.
العزلة والانطواء:
البعض يلجأ للانعزال الاجتماعي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو القلق المزمن.
غياب الدعم النفسي:
المجتمع غالبًا ما يقلل من أهمية مشاعر الرجل، ويعتبره غير متأثر، مما يجعله يواجه ألمه وحده.
ثانيًا: نصائح للتعافي النفسي بعد الطلاق
الاعتراف بالمشاعر:
لا تخجل من الشعور بالحزن أو الإحباط، تقبّل مشاعرك كخطوة أولى في طريق التعافي.
اطلب المساعدة:
سواء من الأصدقاء أو من مختص نفسي، الدعم ليس ضعفًا بل قوة.
حافظ على روتين صحي:
الانتظام في النوم، التغذية الجيدة، والنشاط البدني يساعد كثيرًا في تحسين المزاج العام.
تجنب العزلة:
حاول التفاعل مع محيطك ولو بشكل بسيط لتجنب الانزلاق في الوحدة.
اشغل وقتك بأنشطة جديدة:
الهوايات أو العمل أو التطوع تساعدك على بناء معنى جديد لحياتك.
كن رحيمًا بنفسك:
تذكّر أن انتهاء العلاقة لا يعني نهاية الحياة، واسمح لنفسك بفرصة جديدة للسلام الداخلي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :