وانخفضت عقود داو جونز الآجلة بمقدار 37 نقطة أو 0.1%، وهبطت عقود إس اند بي 500 بنسبة 0.2% (بواقع 9 نقاط)، كما تراجعت عقود ناسداك 100 بمقدار 31 نقطة أو 0.2%.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني أن المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت كانت قد أنهت جلسة الجمعة الماضية على ارتفاع، مع تقييم المستثمرين لنتائج الشركات والبحث عن دلائل على تخفيف حدة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقد ساهم قطاع التكنولوجيا في دعم المكاسب، حيث ارتفعت أسهم شركة ألفابت الشركة الأم لجوجل، بنسبة 1.7% بعد أن أظهرت نتائجها ارتفاعا في إيرادات خدمات الحوسبة السحابية، إلى جانب تطمينات للمستثمرين بأن استثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي بدأت تؤتي ثمارها.
وفي تطور آخر، أعلنت بكين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الباهظة التي تصل إلى 125%، والتي كانت قد فرضتها ردا على رسوم أمريكية بلغت 145%.
ورغم ذلك، رفضت الصين مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن البلدين قد أجريا محادثات تجارية.
وتزايدت المخاوف بشأن التأثيرات الواسعة للرسوم الجمركية، حيث أظهر التقرير النهائي لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميشيجان يوم الجمعة الماضي أن الثقة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2022، رغم أنه تم تعديل القراءة الأولية بالرفع بشكل طفيف.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :