طالب النجم البرازيلي نيمار جونيور بوقف بث مدونة صوتية "بودكاست" تسلط الضوء على محطات مثيرة للجدل في مسيرته، لكن محكمة في ساوباولو رفضت طلبه، ووصفته بأنه "رقابة مسبقة".
ورفض القاضي طلب تعليق عرض الحلقة الأولى، والإعلان عن محتوى الحلقات المقبلة قبل عرضها. ووصف الطلب بأنه "رقابة مسبقة بغيضة تتعارض مع نظامنا القانوني".
وعرض موقع "يونيفيرس أونلاين" البرازيلي -الثلاثاء الماضي- على قناته في منصة يوتيوب الحلقة الأولى من المدونة ومدتها 44 دقيقة بعنوان "مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟".
ويتضمن الجزء الأول من التحقيق "مشروع نيمار التسويقي الطموح الذي وضعه نادي سانتوس لتحويل اللاعب الموهوب إلى أيقونة".
ويتكون البودكاست من 6 حلقات سيتم نشرها كل ثلاثاء على اليوتيوب وباقي المنصات.
إعلان
الوالد الجشع
وقام الموقع بنشر الحلقة الثانية -أمس الثلاثاء- بعنوان "والد نيمار يأخذ 40 مليون يورو ليذهب ابنه إلى برشلونة".
وكشف الموقع عن عرض تقديمي أصلي وحصري، وبريد إلكتروني داخلي ومقابلات مع شخصيات رئيسية، تصوّر والد اللاعب ووكيله، نيمار دا سيلفا سانتوس، على أنه رجل أعمال جشع ومهاب في عالم كرة القدم، يسيطر بشكل كبير على قرارات نجله.
وتتطرق الحلقة إلى الطريقة التي كان سانتوس يدير بها مفاوضاته مع ريال مدريد بشأن نيمار، والتي بدت واعدة، قبل أن يقرر نيمار الأب إجراء عملية أخرى لنقل ابنه إلى غريمه التقليدي برشلونة، دون إشراك النادي.
وأشار إلى أنه عام 2011 تنافست الفرق الإسبانية على النجم البرازيلي، وانتهت الخطة بحصول نيمار الأب على 40 مليون يورو مقابل الانتقال، في حين كان سعر البيع الرسمي 17.1 مليون يورو.
وأصبحت خطوة الوالد واحدة من أكثر الصفقات المثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، وأدت إلى معارك قانونية طويلة في البرازيل وإسبانيا.
ويتوقع أن تتضمن الحلقة المقبلة محتوى رسائل البريد الإلكتروني غير المنشورة سابقا، ومقابلات مع الأشخاص الذين شاركوا في المفاوضات والتصريحات التي أدلى بها المشاركون للمحاكم الإسبانية في عامي 2016 و2022.
وبعد موسم مخيب للآمال في صفوف الهلال السعودي بسبب الإصابات، عاد لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق مطلع العام الحالي إلى سانتوس، على أمل استعادة توهجه لخوض غمار كأس العالم 2026.
أخبار متعلقة :