يبحث كثيرون عن أعمال تعادل أجر الحج والعمرة حيث لا يستطيع البعض أداء فريضة الحج 2025، إما بسبب التكلفة وإما بسبب عدم القدرة صحيًا، لذا أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الأعمال الصالحة واليسيرة والتي تعادل ثوابها وأجرها الحج والعمرة ولكنها لا تسقط الفريضة.
وفي هذا السياق، نصح مركز البحوث الإسلامية من يرغب في اغتنام مثل أجر وثواب الحج والعمر بالحرص على الأعمال التالية:
صدق النية في إرادة الحج
تعد النية الصادقة في إرادة الحج والرغبة فيها من الأعمال التي قد يثاب عليها القاعد غير المستطيع مثل المستطيع، فقد ورد عَنْ أبي عَبْدِاللَّهِ جابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الأَنْصَارِيِّ رضِيَ اللهُ عنْهُمَا قَالَ: كُنَّا مَع النَّبِيِّ ﷺ في غَزَاة فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ رَواهُ مُسْلِمٌ.
ويتبين من الحديث السابق أن النية الصادقة تبلغ بصاحبها مبلغ العاملين للعمل الصالح، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل النية الصادقة في الخير، وأن العبد إذا نوى العمل الصالح ولكنه لم يستطع القيام به لعذر أو مرض فإنه يُكتَبُ له أجر ما نوى.
المحافظة على الصلاة
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل المحافظة على الصلوات، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَن مَشى إلى صَلاةٍ مَكتوبةٍ وهو مُتطهِّرٌ، كان له كأجْرِ الحاجِّ المُحرِمِ، ومَن مَشى إلى سُبْحةِ الضُّحى، كان له كأجْرِ المُعتمِرِ، وصَلاةٌ على إثرِ صَلاةٍ لا لَغوَ بيْنَهما كِتابٌ في عِلِّيِّينَ».
بر الوالدين
ومن فضائل طائعة الوالدين برهما أن الله تعالى جعل ثوابها مثل ثواب الحج والعمرة فقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه؟!"، فقال صلى الله عليه وسلم: "هل بقي من والديك أحد؟"، قال: "أمي"، قال "فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد، فإذا رضت عنك أمك فاتق الله وبرها".
السعي في طلب العلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ مُعْتَمِرٍ تَامِّ الْعُمْرَةِ، فَمَنْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ فَلَهُ أَجْرُ حَاجٍّ تَامِّ الْحِجَّةِ».
أخبار متعلقة :