أصيب طفل فلسطيني اليوم السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ببلدة الزبابدة جنوب شرق جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين يحتجزون صحفيين فلسطينيين قرب قرية المغير شمال شرقي رام الله.
يتزامن ذلك مع استمرار اقتحام جيش الاحتلال لقرى وبلدات بأنحاء الضفة، بينما اقتحم مستوطنون منطقة بير قوزا جنوبي مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن "طفلا (13 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال في القدم ببلدة الزبابدة جنوب شرق جنين، ونقل إلى المستشفى".
وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وتمركزت وسطها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) فجر اليوم بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين فلسطينيين، خلال حملة دهم في مدينتي نابلس وطوباس شمال الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الشابين هما علام دويكات من مدينة نابلس، وإبراهيم سميح من مدينة طوباس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عَقَّابا شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي دفع بآليات عسكرية داخل البلدة ونشر جنوده على الشارع الرئيسي.
من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون منطقة بير قوزا في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال.
إعلان
وأفادت مصادر للجزيرة بأن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين وأجبروهم على الانسحاب باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة على أطراف البلدة.
تجدر الإشارة إلى أنه بالتوازي مع الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، فقد صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
أخبار متعلقة :