فقد ورد عنه قولهﷺ
" إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ، كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ؛ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ، شَهْرُ مُضَرَ، الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ."
وقد أكدت دار الافتاء أن جزاء الحسنات والسيئات يتضاعفان فى الاشهر الحُرم
وقال العُلماء"أن الثواب والعقاب يُضاعفان في الأشهر الحُرم كيفًا لا عددًا"
قال ابنُ كثير فى قوله تعالى
"فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ "التوبة/36.
أي"في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ "الحج:25
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :