جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة، وأمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين الجامعة المساعد للشئون المالية.
حاضر بالمؤتمر الدكتور حسن إبراهيم صالح أستاذ هندسة الحاسبات ورئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع هيئة الطاقة الذرية بمحاضرة عن "دور الطاقة النووية فى تطوير البحوث التطبيقية "، والدكتورة نيفين مكرم لبيب نائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمحاضرة عن "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة "، والدكتور تشانج تشيفا أستاذ في جامعة وسط الصين الزراعية وعضو أكاديمي في أكاديمية العلوم الصينية بمحاضرة عن " تطوير أرز سوبر مغذي أخضر من أجل عصر أنثروبوسين صحي "، و الدكتور هشام رمزي طنطاوي أستاذ بقسم الهندسة الكيميائية مصر (MTC) بمحاضرة عن " مواد الحجب الكهرومغناطيسية - "أحدث التقنيات".
فى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن العلوم التطبيقية ليست مجرد معارف نظرية، بل هي أدوات فاعلة تسهم في بناء الحضارات، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة ، لافتا أن العلم لم يكن يومًا غاية في حد ذاته، بل هو استثمار في المعرفة، يجسد الرؤية العميقة لصياغة حلول واقعية للتحديات التي تواجه عالمنا في مختلف المجالات، من التكنولوجيا والهندسة، إلى الطب والطاقة، وحتى الذكاء الاصطناعي والعلوم الزراعية والبيطرية وغيرها.
وأشار "الجيزاوي" إلى أن الاستثمار في المعرفة لا يعني فقط البحث والتجريب، بل يتطلب أيضًا قدرة على تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية تخلق قيمة مضافة في المجتمع، وتدعم الاقتصاد القائم على الابتكار، مضيفاً أن الباحثين يمثلون حجر الأساس لهذا التحول، و القوة الدافعة نحو مستقبل يتسم بالاكتشاف والتطور.
أضاف رئيس الجامعة إن مشاركة طلاب الدراسات العليا وشباب الباحثين في مثل هذه المؤتمرات ليست مجرد فرصة لاكتساب المعرفة، بل هي خطوة جوهرية نحو بناء مستقبلهم الأكاديمي والمهني، وهذه الفعاليات توفر بيئة غنية للتفاعل مع الخبراء والمختصين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون البحثي، وتساعدهم على صقل مهاراتهم العلمية والحوارية.
أوضح الدكتور ناصر الجيزاوي أن عرض الأبحاث والمناقشات الفكرية في المؤتمرات يسهم في تعزيز الثقة بالنفس، ويمنح الشباب فرصة للتعرف على أحدث التطورات في مجالاتهم، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع، ويصبحون جزءاً من مجتمع الباحثين العالمي، ويسهمون في دفع عجلة العلم والتكنولوجيا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن تنظيم المؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا في العلوم التطبيقية، أصبح تقليداً راسخاً يعكس اهتمام الجامعة المتواصل بدعم مسيرة البحث العلمي وتطوير الدراسات العليا.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى إن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الأبحاث والتوجهات في مجالات العلوم التطبيقية، كما يسهم في تعزيز التعاون بين الباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، مما يدعم مسيرة الابتكار والتنمية في وطننا الحبيب.
وأضافت أن جامعة بنها تولي البحث العلمي اهتماماً بالغاً باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التقدم والتنمية، وتسعى دائمًا إلى تهيئة بيئة محفزة للباحثين وتشجيعهم على إنتاج أبحاث ذات جودة عالية تخدم قضايا المجتمع وتواكب التحديات العالمية.
فيما أوضح الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري، ومقرر المؤتمر، أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر لهذا العام بلغت 116 بحثا علمياً في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر، مشيراً إلى أن جميع البحوث التي سيتم قبولها بالمؤتمر، سيتم نشرها في مجلة بنها للعلوم التطبيقية كعدد خاص بعد تحكيمها وفحص نسبة الاقتباس بها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :