تفاعل رواد منصات التواصل على نطاق واسع مع رد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا إلى بلاده خلال لقائهما في العاصمة واشنطن.
وأعلن ترامب، في أكثر من مناسبة خلال ولايته الرئاسية الثانية، رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الـ51 من الولايات المتحدة وفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%، مما أثار غضبا واسعا لدى الكنديين.
وخلال زيارته البيت الأبيض أمس الثلاثاء، قال كارني إن بلاده "ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدا"، وطالب ترامب بالتوقف عن وصف كندا بأنها "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.
ورد ترامب على كارني بعبارة "لا تقل أبدا، الزمن كفيل بإظهار ذلك".
آراء متباينة
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/7)- تفاعل المنصات على أداء كارني في البيت الأبيض، وردوده على رغبات ترامب بضم كندا.
وفي هذا الإطار، قال سعيد في تغريدته: "الكنديون وطنيون جدا، ويحبون بلدهم، ولا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة، رغم محاولات سابقة لضمها، لكنهم واجهوها بشراسة بمساعدة بريطانيا".
وذهب شريف إبراهيم في الاتجاه ذاته، إذ وصف ردود كارني على ترامب بأنها كانت حاسمة بعد تصميمه على أن كندا ليست للبيع، و"أعطاه البيت الأبيض كمثال".
في المقابل، انتقد سام ردود كارني قائلا: "يعني رايح من هنا إلى أميركا وكل الكنديين والعالم عيونهم عليك، لتكرر نفس الكلام الذي يكرره يوميا السياسيون الكنديون، وهو كندا ليست للبيع!".
إعلان
وأضاف متسائلا: "ما الجديد الذي تقدمه؟ وما معنى المفاوضات؟ وأين السياسة والحنكة السياسية؟".
ويرى علي أن ضم كندا يحمل فوائد كبيرة للولايات المتحدة، لأن "أغلب التصنيع في كندا، إضافة إلى المصادر الطبيعية الموجودة فيها، والتي تشتريها أميركا بأسعار عالية، لذلك يريد ترامب ضمها والسيطرة على مواردها".
أخبار متعلقة :