تحدث المايسترو ناير ناجي، قائد أوركسترا مكتبة الإسكندرية، عن مشاريعه الفنية المميزة التي مزجت بين الموسيقى السيمفونية الأوركسترا والأنماط الموسيقية الحديثة مثل الروك والراب، وتطرق إلى مشروعه مع فرقة كايروكي، مؤكدًا أنه استمتع بهذه التجربة.
وقال ناجي، في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، إنّ المزج بين الأوركسترا السيمفونية وروك «كايروكي» كان تجربة غير تقليدية، لكنها ناجحة بشكل كبير، موضحًا، أنّ هذا النوع من المزج يعكس قدرة الموسيقى على توحيد الجمهور المختلف وتقديم تجارب جديدة، فالجمهور الكلاسيكي الذي حضر الحفل تفاعل مع الموسيقى بشكل لم يكن يتوقعه، فيما أبدع جمهور الروك في تفاعلهم مع الأوركسترا.
وأضاف أنه كان قد تعرض لهذه الفكرة في وقت سابق من السبعينات، حين رأى أول حفلة موسيقية تجمع بين أوركسترا شيكاجو وفرق ميتاليكا.
وتابع: «الفكرة كانت غريبة، لكن سرعان ما أثبتت قوتها، لأنها أظهرت كيف يمكن للموسيقى الكلاسيكية والروك أن يلتقيا ويقدما شيئًا مختلفًا للجمهور».
وأوضح أن الموسيقى الكلاسيكية كانت تُعتبر في البداية موسيقى للنخبة، لكن من خلال مزجها مع الأنماط الحديثة، استطاع أن يجعلها أكثر قربًا للجماهير الشابة.
وفيما يتعلق بمشروعه مع مغني الراب مروان بابلو، وصف ناير التجربة بأنها كانت «مغامرة فنية»، كما أنه يحبه، وقال إنه منذ البداية كان يشعر بحب الراب كوسيلة تعبير قوية جدا عن الكلمة والأفكار والمشاعر بشكل قوي وبسيط، وأن أفضل شيء في الراب أن الرابر هو الذي يكتب كلمات الأغنية.
أخبار متعلقة :