الكويت الاخباري

العنف الأسري خطر صامت يهدد براءة الأطفال ومستقبلهم - الكويت الاخباري

يُعد العنف الأسري من أكثر الظواهر الاجتماعية خطورة، لما له من آثار عميقة ومستمرة على صحة وسلامة أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال. فحين يتحول البيت، المفترض أن يكون ملاذًا آمنًا، إلى بيئة مليئة بالخوف والاضطراب، فإن النمو النفسي والعاطفي للطفل يتعرض للخطر.


العنف الأسري هو أي سلوك عنيف يمارَس داخل الأسرة من أحد أفرادها تجاه الآخر، ويشمل:

- العنف الجسدي: كالضرب أو الدفع أو الإيذاء البدني.

- العنف النفسي: كالإهانات، التهديد، التحقير، أو التلاعب العاطفي.

- العنف اللفظي: الصراخ المستمر، السب، والإهانات القاسية.

- العنف الاقتصادي: السيطرة على المال وحرمان أحد أفراد الأسرة من احتياجاته الأساسية.

- الإهمال: عدم توفير الحماية والرعاية اللازمة للطفل.

1- اضطرابات نفسية وسلوكية

القلق والتوتر المستمر

نوبات الغضب أو العدوانية

الانسحاب الاجتماعي أو الخجل الشديد

الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس

2- تأخر في النمو العقلي والتعليمي

تشتت الانتباه وضعف التركيز

انخفاض الأداء الدراسي

مشاكل في اللغة والتواصل

3- مشاكل صحية وجسدية

آلام جسدية مزمنة دون أسباب عضوية واضحة

اضطرابات النوم (كوابيس، أرق)

التبول اللاإرادي

4- نمط العلاقة في المستقبل

تقبّل العنف كوسيلة "طبيعية" لحل الخلافات

خطر التحول إلى ضحية أو معتدٍ في علاقاته المستقبلية

ضعف القدرة على بناء علاقات صحية وآمنة

من الناحية النفسية والاجتماعية:

- الأطفال الذين ينشأون في بيئة عنيفة يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD).

- تتشكل لديهم صورة سلبية عن الذات والعالم، ويشعرون بعدم الأمان حتى خارج المنزل.

- يمكن أن يطوروا شعورًا بالذنب، معتقدين أنهم سبب العنف، خصوصًا في المراحل المبكرة من الطفولة.

كيف نكسر دائرة العنف؟

- التبليغ عن حالات العنف الأسري ومساعدة الضحايا.

- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين.

- برامج توعية للأهل حول التربية الإيجابية.

- تدخلات علاجية مبكرة من قبل اختصاصيين نفسيين.

- تعزيز القوانين والسياسات التي تحمي الطفل من الإيذاء.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :