عالم السوشيال ميديا وفيديو اللقطة رغم مساوئه العديدة والتى على رأسها تغليب التصوير على الضمير والمُشاهدة على النجدة والذى أصبح نموذج لبعض الناس نراه بين الحين والاخر إلى أنه مع كل ذلك كشف عن وجه العالم القميئ وتوغل أعمال البلطجة وغيرها من الوقائع التى تُثير الشفقة على النفس الانسانية
كيف نُفَعِّل قيمنا الإسلامية في المجتمع؟
فالسؤال الذى يجب أن يُطرح كيف نُفعل قيمنا الاسلامية فى المجتمع خاصة بعد تناقل وقائع عن الشذوذ والقتل والبلطجة تنمُ على تحلل بعض الافراد من القيم الاجتماعية والدينية فكيف نوقف العرض حتى لا يُصبح مرض عُضال
ووفقاً للعُلماء فلكى نتحاشى التأثير السلبى لمُستقبل المُجتمعات الاسلامية علينا بالتالى
_الاهتمام بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وسلف الأمة الصالح، وعرض نماذج وصور من حياتهم المشرقة في تمثلهم للأخلاق الإسلامية في كافة شؤون حياتهم.
_ غرس الأخلاق الفاضلة، والقيم، والمبادئ السامية في نفوس الناشئة، والشباب وهو واجب المؤسسات التربوية الرسمية: المدرسة والجامعة، وغير الرسمية: الأسرة، والمسجد، والإعلام بوسائله المختلفة
_ تثبيت الأخلاق الإسلامية، ويمكن لتفعيل ذلك استغلال التجمعات الرياضية الكبيرة،كملاعب كرة القدم مثلاً للتأكيد على ذلك الامر
_ العناية بوضع حوافز تشجيعية لتثبيت بعض الأخلاقيات الإسلامية، وفي المقابل وضع عقوبات مناسبة لمن يخل بالأخلاق، والآداب العامة في المجتمع.
_دراسة المشاكل غير الأخلاقية التي تنشأ في المجتمع من خلال مشاركة أهل الاختصاص في العلوم الشرعية، والتربية وعلم النفس، والاجتماع في هذا الموضوع لوضع الحلول المناسبة لها.
_ تفعيل دور إمام المسجد، وخطيب الجمعة في غرس الأخلاق، والقيم الفاضلة في نفوس الناس، فيجب اختيار الأساليب والأزمنة المناسبة، والعبارات، والمواقف المؤثرة التي تشد السامع، وتحرك مشاعره.
_إبراز القدوات الحسنة في المجتمع ممن حباهم الله تعالى بالأخلاق الفاضلة، والالتزام بالقيم، والمبادئ السامية، وبيان الآثار الإيجابية التي تميزوا بها عن غيرهم ليكونوا مشاعل خير لمحاكاتهم، والسير على نهجهم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :