جددت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، مطالبتها بضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كريستوف لوموان، إن بلاده تطالب منذ فترة طويلة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعيًا إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأعرب لوموان عن إدانة باريس لاستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن تل أبيب تتحمل مسؤولية قانونية بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة، محذرًا من استهداف فرق الإغاثة التي تعمل على إيصال هذه المساعدات.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منذ الثاني من آذار/مارس الماضي إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، ما أدى إلى تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية، بحسب تقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية ودولية.
الفرنسيون يتجنبون السفر لإيران
وفي سياق متصل، حثّ المتحدث الفرنسي المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى إيران لأي سبب كان.
وأشار إلى وجود خطر فعلي من تعرضهم للاعتقال التعسفي هناك.
أخبار متعلقة :