غداء بروح الشراكة.. لقاء استثنائي في الديوان الملكي
في لحظة تجسّد التداخل العميق بين السياسة والاقتصاد، شهد قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض مأدبة غداء رفيعة المستوى جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعدد من أبرز قادة الشركات الأميركية العملاقة.
كبار التنفيذيين في قلب الحدث
وفقًا لقائمة الضيوف التي أعلن عنها البيت الأبيض، فقد حضر اللقاء رؤساء شركات بارزة مثل أمازون، جوجل، أوبر، بوينج، إنفيديا، بالانتير، كوكاكولا، وOpenAI، ما يعكس مستوى التمثيل الأمريكي العالي، والاهتمام المتزايد بتوسيع آفاق الشراكة مع السعودية في مجالات التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الذكية.
إيلون ماسك.. من مستشار إلى صانع قرارات
ولم تغب الوجوه البارزة عن المشهد؛ فقد حضر رجل الأعمال إيلون ماسك، المدير التنفيذي لتيسلا وسبيس إكس، والذي يتولى أيضًا منصبًا استشاريًا في إدارة ترامب، بصفته قائدًا لتحولات تكنولوجية عميقة، وداعمًا للرؤية الاقتصادية القائمة على الابتكار.
حضور سياسي لافت يدعم أجواء الحوار
ضم اللقاء كذلك عددًا من الشخصيات ذات الثقل السياسي، من بينهم دينا باول، المسؤولة السابقة في إدارة ترامب، وعمدة ميامي فرانسيس سواريز، ما أضفى على اللقاء طابعًا يجمع بين الاقتصادي والتشريعي في أجواء اتسمت بالدفء والاحترام المتبادل.
نحو شراكة استراتيجية بقيمة تريليون دولار
وتأتي هذه الزيارة في إطار تحضيرات متسارعة لعقد قمة خليجية أميركية مرتقبة، يناقش فيها القادة مستقبل الشراكات الإقليمية، وسط توقعات بالإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية تقدر قيمتها بتريليون دولار، تمثل خطوة نوعية في تعزيز التعاون الاستثماري والتقني والأمني بين واشنطن والرياض.
أخبار متعلقة :