يحقق علماء في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في هوية مخلوق محنّط غريب الشكل، يشبه القطط في الحجم، لكن اللافت فيه امتلاكه يدين أقرب إلى اليد البشرية بخمسة أصابع وأظافر مكتملة، ما أثار جدلًا واسعًا منذ العثور عليه خلال أعمال ترميم داخل مبنى تاريخي في الجامعة.
المخلوق، الذي أُطلق عليه اسم "كاباكابرا" - في إشارة إلى برنامج علم الآثار بالجامعة (CAP) والكائن الأسطوري "تشوباكابرا" - تم اكتشافه داخل قاعة "كوك-سيفرز" ويُعتقد أنه ظل مخفيًا هناك لعقود، رغم أن عمره الدقيق لم يُحدد بعد.
جيرييل كارتاليس، طالبة دكتوراه في الأنثروبولوجيا الجنائية، أوضحت أن المخلوق "بحجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، وملامح وجه دقيقة"، لكن اللافت، حسب قولها، هو يداه "اللّتان تبدوان بشريتين تقريبًا".
وأضافت أن الجلد المغطي للجسم "رفيع للغاية، أشبه بورق بردي جاف، والجسم بأكمله يبدو مغبرًا وغريبًا".
رغم افتراضات أولية رجّحت أن يكون أبوسوم أو كلبًا أو قطة، إلا أن الأشعة السينية والتحليل العظمي استبعدت هذه الخيارات. وتشير كارتاليس حاليًا إلى أن الراكون هو "الاحتمال الأقرب"، مضيفة: "تشريح الجمجمة يتطابق تقريبًا مع الراكون، لكن تحليل الأسنان سيكون حاسمًا".
ورجحت الباحثة أن يكون "كاباكابرا" قد دخل المبنى عبر فتحة تهوية ومات داخله، بينما أدت البيئة الجافة والدافئة إلى تحنيطه بشكل طبيعي.
ورغم الميل العلمي إلى كونه راكونًا، شددت كارتاليس: "لا يمكنني الجزم بنسبة 100%، لكنني واثقة بنسبة 75% حتى الآن... وسأواصل التحليل للوصول إلى نتيجة قاطعة".
أخبار متعلقة :