قال الفنان فتحي عبد الوهاب إنه عمل مع كثير من المخرجين الكبار والفنانين العظام، بداية من محمد صبحي مرورًا بـعادل إمام ويحيى الفخراني وحتى أحمد زكي، مؤكدًا أن كل مخرج وفنان أضاف له خبرة بمقدار، ولا يستطيع أن يقول إن واحدًا فقط هو من تعلّم منه.
وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي: “مقدرش أقول مين أكثر تأثيرًا، لأن كل مخرج، سواء في المسرح أو الدراما أو السينما، ساهم بمقدار، لكن مافيش شخص واحد قام بكل شيء”.
وأضاف: “مثلاً، تعلّمت من محمد صبحي الالتزام في المواعيد، والالتزام بالخطة المسرحية حتى لو كنت معترض، لأن الاتفاق يسري على الرأي الشخصي”.
وأردف: “أما المخرج داوود عبد السيد، فهو من علّمني أن من أكثر الأمور التي تخيف الممثل هي ترك مساحة كبيرة لحريته في اختيار كيف سيعبّر ويقدّم اللحظة، وفهمت معنى المسؤولية في فيلم سارق الفرح”.
وعن الفنان عادل إمام، قال: “أكثر فنان تعاملت معه التزامًا، لا يزود حرفًا على السكريبت المكتوب. عملت معه أثناء دراستي في كلية الآداب في مشهد الجردل والكنكة، وبعد عشر سنوات قدمنا زهايمر، ثم عوالم خفية”.
ووجّه له رسالة قائلاً: “ربنا يديك الصحة، ويخليك، ويبارك في عمرك، وأشكرك كمُشاهد على هذا الكنز الفني والكوميدي والإنساني والسينمائي الذي قدمته”.
المؤسسون المعاصرون
وعن عبلة كامل، قال: “ممثلة لا بد أن تعمل لها حساب، وأن تشتغل معاها بتركيز؛ لأنها تتحوّل. لازم ثبات الممثل الانفعالي معاها، ويكون مركز. ووحشتينا”.
أما عن نبيل الحلفاوي، فقال: “أعتبره واحدًا من الآباء المؤسسين المعاصرين لكل القواعد والأساس الذي يُنتج فنانًا. كان صارمًا مع نفسه، ملتزمًا، معطاءً، ودمث الخلق، ولا يضنّ بمعلومة أو خبرة على أي فنان”.
وعن يحيى الفخراني، ختم قائلاً: “من أسطوات الشغلانة. فيه تعبير كده... واصل لمرحلة من الإتقان إننا ما بنشوفش الصنعة، وده من زمان”.
أخبار متعلقة :