بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم جولة ميدانية في منجم السكري لإنتاج الذهب، بمنطقة مرسى علم في الصحراء الشرقية، وذلك في إطار اهتمام الحكومة المصرية بدعم وتطوير قطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
أهمية قطاع التعدين في الاقتصاد المصري
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الجهود الحكومية لدعم قطاع التعدين، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، وتعظيم العائد الاقتصادي من الثروات المعدنية في مصر.
ويرافق رئيس الوزراء في الجولة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى وفد برلماني من مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من أعضاء هيئات مكاتب اللجان البرلمانية بالمجلسين، فضلًا عن نواب محافظة البحر الأحمر.
دعم الاستثمارات في التعدين
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته على أهمية قطاع الثروة المعدنية في مصر، مشيرًا إلى استراتيجية الدولة لتطوير هذا القطاع، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف استغلال الثروات التعدينية بشكل أمثل، والتوسع في الصناعات الاستخراجية.
كما شدد على أهمية التكامل بين الحكومة والبرلمان لتنفيذ الخطة، بما في ذلك إصلاح الأطر التشريعية والمالية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
تطوير اتفاقيات الاستغلال مع الشركات العالمية
وأشار مدبولي إلى تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما سيساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري، وتحقيق زيادة في نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
منجم السكري: نموذج ناجح للاستثمار التعديني
من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين تعد من الأولويات الحالية، حيث أوضح أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل خطوة أساسية لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
كما أكد بدوي أن منجم السكري يعد من أبرز صروح التعدين في مصر، لما يتمتع به من إمكانات تشغيلية متطورة وكفاءات بشرية مصرية، ويعد شراكة ناجحة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، التي تعد رابع أكبر منتج للذهب عالميًا.
أخبار متعلقة :