وسيتولى أنشيلوتي (65 عاماً)، وهو واحد من أكثر المدربين حصولاً على الألقاب، تدريب البرازيل بعد رحيله ريال مدريد في نهاية الموسم.
وأنشيلوتي أول مدرب يفوز باللقب في جميع مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا - إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا- وقاد ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في ثلاثة مواسم.
وقال فيليبي ميلو الفائز بكأس ليبرتادوريس للأندية في أميركا الجنوبية ثلاث مرات والذي شارك مع البرازيل في كأس العالم 2010 للصحافيين: "أنا سعيد للغاية، ولا أصدق أن هناك أي شخص غير سعيد بعد الإعلان عن وصول أفضل مدرب في العالم".
ومنذ أن ترك المدرب تيتي منصبه في أواخر عام 2022، تولى رامون مينزيس وفرناندو دينيز ودوريفال جونيور مسؤولية الفريق.
وقال دونغا الفائز بكأس العالم 1994 مع البرازيل والمدرب السابق للمنتخب الوطني: "إذا غيرنا أربعة مدربين في أقل من ثلاث سنوات فهذا يعني في رأيي أن هناك خطأ ما، تم جلب أنشيلوتي للحصول على النتائج، لذلك علينا مساعدته".
وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزها بست مباريات فقط من أصل 14. وستتأهل ستة فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم العام المقبل.
وقال ماورو سيلفا الفائز بكأس العالم مع البرازيل في عام 1994: "أنشيلوتي يتمتع برؤية أوسع للمدارس الكروية المختلفة حول العالم، وأعتقد أن هذا أمر مفيد للغاية".
وأضاف: "إنها لحظة حرجة لكرة القدم البرازيلية. لدينا بعض المشاكل الهيكلية، لكن في المجمل، آمل أن ينجح أنشيلوتي".
وأعربت فورميغا لاعبة البرازيل السابقة، والتي تحمل الرقم القياسي بالمشاركة في سبع بطولات لكأس العالم للسيدات وسبع دورات للألعاب الأولمبية، عن أملها في أن يتمكن أنشيلوتي من "التواصل" سريعاً مع الفريق والوصول إلى كأس العالم دون أي مشاكل.
وقالت: "ليس لديه الكثير من الوقت، ولكنني آمل أن يتمكن هو وجهازه الفني واللاعبون من مساعدة بعضهم البعض قدر الإمكان".
وأضافت: "يجب أن يكون لديك الروح والانضباط لتغيير كل ما يحدث اليوم علينا أن نؤمن بأن ذلك ممكن".
وتناول اللاعبون السابقون أيضا كلمات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انتقد قبل أيام قليلة لاعبي المنتخب الوطني الحاليين، قائلاً إنهم ليسوا على نفس المستوى مثل اللاعبين السابقين وإنهم "بعيدون جداً" عن الفرق العظيمة في تاريخ البلاد.
وقال ماورو سيلفا ردا على سؤال لرويترز: "أعتقد أن ما يحدث هو أن الجميع في البرازيل يفتقدون الفوز بالألقاب، أليس كذلك؟ بحلول عام 2026 سيكون قد مر 24 عاماً على فوزنا بكأس العالم. الجميع حزين ويأمل أن تفوز البرازيل بشيء ما".
فازت البرازيل بلقبها الخامس في كأس العالم عام 2002، لكنها عانت منذ ذلك الحين من خيبات أمل لا تُحصى، بما في ذلك فشلها في رفع الكأس على أرضها في عام 2014.
وأضاف: "نفتقد الروح التي كانت لدينا من قبل من أولئك الذين قدموا الكثير لكرة القدم، والتي لا نملكها اليوم لذلك من العادل أن نذكر هؤلاء اللاعبين ونقول إن هذا الجيل الجديد يجب أن يعكس تاريخنا".
أخبار متعلقة :