ولفتت إلى أن مجالس الفقه المُنعقدة تناولت بالشرح مفهوم هذه العبادة العظيمة، وبيان أنواعها، والكيفية المشروعة لأداء كل نوع منها.
حيثُ تطرق عُلماء تلك المجالس إلى أن للإحرام ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع مقصودها التالى
_ الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة، ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
_ والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة، ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
_والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة أولًا - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.
يُذكر أن إنعقاد تلك المجالس يأتى تحت رعاية كريمة من وزير الاوقاف الدكتور أُسامة الازهرى ووَفْق رؤية وزارة الأوقاف التي تهدف لتبصير الناس بأمور دينهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم، وذلك ضمن برنامج مجالس الفقه والإفتاء التي تعقدها الوزارة في جميع المحافظات المصرية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :