تفاصيل صادمة في قضية نوال الدجوي.. بلاغ رسمي ضد الحفيد وسرقة ثروة بـ300 مليون جنيه تهز الرأي العام
في تطور جديد لقضية سرقة منزلها، كشفت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمصدر الأموال والمجوهرات التي تمت سرقتها، والتي أثارت حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقالت الدجوي في تصريحاتها، إن المبالغ التي سُرقت والتي تجاوزت قيمتها عشرات الملايين، تعود إلى "ميراث عائلي خاص"، مشددة على أن كل الأموال والمقتنيات تم جمعها على مدار سنوات طويلة من إرث الأسرة، نافية في الوقت ذاته أي شبهة تتعلق بمصدرها.
اتهام مباشر لأحد أقاربها وتنقل القضية لمنحى عائلي
وأوضحت رئيسة جامعة MSA أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود شبهة جنائية تتعلق بأحد أفراد العائلة، حيث وجّهت له اتهامًا مباشرًا بالضلوع في تنفيذ واقعة السرقة أو تسهيلها، مؤكدة أنها تثق في نزاهة الجهات الأمنية وقدرتها على كشف الحقيقة واسترداد الحقوق.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
وكانت قضية سرقة منزل نوال الدجوي قد أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد تداول أنباء تفيد بسرقة 15 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول مصدر هذه الأموال الضخمة.
وقد انقسمت آراء المستخدمين بين من يرى أن حجم الأموال مبالغ فيه، ومن طالب باحترام الخصوصية وانتظار نتائج التحقيق الرسمية قبل إطلاق الأحكام، وهو ما دفع الدجوي لكشف خلفيات المسألة دفاعًا عن نفسها.
التحقيقات مستمرة والأمن يوسّع دائرة الاشتباه
وفي السياق ذاته، تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة جهودها في تفريغ كاميرات المراقبة، والاستماع لأقوال الشهود، وتوسيع دائرة الاشتباه، في إطار سعيها للوصول إلى الجناة الحقيقيين واسترجاع المسروقات.
وتؤكد مصادر أمنية أن التحقيقات تسير في اتجاهات متعددة، تشمل احتمالية تورّط أشخاص مقربين من العائلة، بالنظر إلى طبيعة السرقة ومكان وجود الأموال.
من هي نوال الدجوي؟
تُعد نوال الدجوي من أبرز رائدات التعليم الخاص في مصر، حيث أسّست جامعة MSA ومدارس دار التربية، وساهمت في إدخال مفاهيم حديثة للجودة التعليمية وربط المناهج بالجامعات الأجنبية.
وكرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن نماذج المرأة المصرية المشرفة.
أخبار متعلقة :