شهدت أسعار النفط العالمية الثلاثاء استقرارًا طفيفًا، حيث يوازن المتداولون بين عدة عوامل مؤثرة على العرض والطلب.
يأتي ذلك في ظل ترقب لنتائج المحادثات الأمريكية-الإيرانية بشأن البرنامج النووي لطهران، بالتزامن مع مؤشرات قوية على الطلب الفعلي في آسيا والتوقعات الحذرة للاقتصاد الصيني.
وبحسب تقارير "بلومبيرغ" الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 65.48 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بسنت واحد لتصل إلى 62.7 دولار للبرميل.
تلقت الأسعار دعمًا من التوقعات بارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب، مدفوعة بهوامش ربح جيدة لمصافي التكرير في آسيا.
فقد بلغت هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة، التي تعد مؤشرًا إقليميًا رائدًا، أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط لشهر أيار الحالي، مقارنة بـ 4.4 دولار للبرميل في نيسان، وفقًا لبيانات بورصة لندن.
على الرغم من ذلك، أثر تخفيض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني السيادي الأمريكي سلبًا على التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، ما أدى إلى تراجع أسعار النفط جزئيًا.
أخبار متعلقة :