كان السلف الصالح يجتهدون فى عبادة الله تعالى وطاعته فكان من الاعمال التى يحرصون عليها الصيام فى الحر الشديد وخاصة فى الايام الفاضلة حتى أُشتهر بينهم مُصطلح "ظمأ الهواجر"
فكانت من وصايا عُمر بن الخطاب رضى الله عنه لولده عبد الله عند موته حيثُ فقال له "
"عليك بخصال الإيمان، وذكر أولها: الصيام في شدة الحر في الصيف"
_ وروي عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يصوم في الصيف ويفطر في الشتاء
_وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:"صوموا يومًا شديدًا حَرُّه لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور"
_وعن أبي الدرداء رضي الله عنه ايضاً ، قال:
"خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسْفارِه في يوم حار حتى يَضع الرَّجُل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا ما كان مِن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن رَوَاحَةَ" صحيح البخاري
_جاء فى لطائف المعارف لأبن رجب "ومما يضاعف ثوابه في شدة الحر من الطاعات: الصيام"
يُذكر أن صيام اليوم الخميس من السنن التى واظب عليها النبى صل الله عليه وسلم والتى علل صيامه بأنه يوم تُرفع فيه الاعمال إلى الله تعالى ويحب صل الله عليه وسلم أن يُرفع عمله وهو صائم
ويزيد ثواب صيام يوم الخميس فى تلك الايام كونها يتضمنه ساعات من الحر الشديد وكذلك أنه يقع فى شهر ذى القعدة وهو أحد الاشهر الحرام التى يُعظيم فيها أجر وثواب الصيام والاعمال الصالحات فى العموم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :