هناك بعض العائلات ذات سمعة سيئة فى الامراض المُزمنة مثل أمراض القلب,والضغط,والسكرى باعلى درجاته,والتى قد تُشير الى إحتمالية أصابة افراد تلك الاسر بأزمات صحية تودى إلى الوفاة المُحققة رغم ذلك لا يستطيع الاطباء بالجزم بتحديد وقت الموت لأحدهم إرتكاناُ على أنه أحد الغيبيات التى خص الله نفسه بعلمها
ومؤخراً مع كثرة تطبيقات الذكاء الاصطناعى طالعتنا أخر التطورات بتطبيق "ساعة الموت" وهو تطبيق إليكتروني حديث، يُحديد موعد تقريبي لموت الشخص بعد إدخاله البيانات المطلوبة.
وقال العُلماء لا شك أن هذا التطبيق وإن كان يعتمد على قواعد بيانات كبيرة حول متوسط أعمار البشر، ويقوم بتحليل البيانات الصحية للشخص؛ إلا أن ما يقدمه من موعد للوفاة هو محض ظن وتخرص؛ فأسباب الموت متعددة وكثيرة جدًا، وكثير منها لا يتعلق بالصحة والمرض، فالحوادث المفاجئة -مثلًا- التي تبغت الإنسان الصحيح، لا يستطيع أحد التنبؤ بوقت وقوعها.
ولفتواً إلى أن تعيين ساعة الموت غيب، والغيب لا يعلمه إلا الله،"قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ"النمل: 65 ، وقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"لقمان: 34]
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :