الكويت الاخباري

ذكرى رحيل أبو ضحكة جنان".. بين الفرح والحزن والموت ..قصة حياة إسماعيل ياسين فى الفن والخاصة فى سطور ..تعرف عليها - الكويت الاخباري

تحل اليوم ذكرى رحيل ، واحد من أهم  وأبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، الفنان إسماعيل ياسين، تاركا بصمة لا تُنسى في عالم الفن بفضل أسلوبه الفريد وشخصيته الكوميدية المتميزة، من خلال الضحكة التلقائية وملامح الوجه وروح الدعابة المصرية، الذى ولد في 15 سبتمبر 1912 وتوفي في مثل هذا اليوم  24 مايو من عام 1972.

ولد إسماعيل يس، في 15 سبتمبر من العام 1912 في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب.

وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن.

وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.

ترك إسماعيل يس، السويس وعمره 17 عامًا ليبدأ رحلة حياة صعبة حيث عمل في فرقة للرقص بشارع محمد علي ثم في كازينو بديعة مصابني، وكانت من رائدات المسرح الاستعراضي.

بدأ في غناء المونولوجات التي كان يكتبها صديقه أبو_السعود الأبياري، امتدت هذه الحياة الصعبة عشر سنوات كاملة قبل أن يجد أول فرصة للتمثيل السينمائي عام 1939 في فيلم فؤاد الجزايرلي "خلف الحبايب".

ويصبح إسماعيل يس، قنبلة سينمائية تفجر الضحكات وتنشر البسمات لمدة 20 عامًا متواصلة قدم خلالها 500 فيلم، وهو رقم لم يصل إليه أي ممثل في العالم في تاريخ السينما المصرية.

أسس "يس" فرقته المسرحية الخاصة به والتي حملت اسمه بالتعاون مع رفيق عمره أبو السعود الأبياري، وقدم في الفترة ما بين عامي 1954 و1966 نحو 60 عملًا مسرحيًا.

في منتصف الستينيات لم يعد الجمهور متقبلًا لكوميديا إسماعيل ياسين الذي بدأ في تكرار نفسه وقفشاته، خاصة مع دخول نجوم جدد في الكوميديا مثل عبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس إضافة إلى ثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد.

نتج عن ذلك انصراف المنتجين والمخرجين عنه، ما اضطره للسفر إلى لبنان للعمل هناك في بعض الأدوار القصيرة، وعاد منها ليشارك في أدوار صغيرة، آخرها مشهد صغير في فيلم مع الفنان نور الشريف، لكنه لم يكمله فقد رحل عن عالمنا قبل تصويره.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :