يُشير الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أن إنجابُ الأولاد مطلوب فطري ومقصود شرعيّ؛ لما يترتَّب عليه من تعمير الأرض والاستخلاف فيها، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ» (رواه أبو داود).
أوضح فضيلته أن اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب لا مانع منه شرعًا، إلَّا أنَّه حقٌ مشتركٌ بينهما، فيجوز لهما الاتفاقُ عليه إذا كان في ذلك مصلحة تخصُّهما، ولا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر أو إجباره على ذلك.
وأشار إلى أن الشرع لم يأمر المكلفين به أمرَ إيجابٍ، وإنما رغَّبهم في الذرية؛ لما فيها من زينة الحياة، قال تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الكهف: 46].
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :