إستكمل الملك أحمد فؤاد الثاني جولته السياحة داخل واحة سيوة يرافقة اللواء وليد منصور رئيس مركز ومدينة سيوة والدكتور عبد العزيز الدميري مدير عام الادارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بغرب الدلتا ومطروح و فتحي دياب مدير اثار سيوة و خالد عدول مدير الأثار الأسلامية بسيوة والشيخ عمر راجح ممثلا عن مشايخ وعواقل الواخه
بدأ الملك زيارته بمعبد التنبؤات ( قاعة تتويج الاسكندر الأكبر)
وقام رئيس المركز باستعراض جهود الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات تنمويه وخدميه بمختلف القطاعات موضحاً محوري البنية الأساسية والتمكين الاقتصادي ضمن خطط تطوير واحة سيوه مع الحفاظ علي الطابع البيئي للواحة كما ألقى الضوء على خطط المحافظة للترويج السياحي للمناطق السياحية والأثرية التي تتفرد بها واحة سيوة
واستمع لشرح من الدكتور عبدالعزيز الدميري حول تاريخ المعبد وتاريخ جميع المعالم الاثرية بالواحة.
و تم زيارة مدينة شالي الأثرية (قلعة شالي) التي شيدها أهالي الواحة باستخدام الطمي والكرشيف الطبيعي واستمع للحديث عن معالم وتاريخ القلعة التراثية التى كان يعيش فيها أبناء الواحة ويستخدمونها كحصن للحماية بداخلها كما تم زيارة معرض التراث السيوي ومكتبة الاسود السوداء واستمع لشرح حول دور المكتبة والتعرف على مختلف عادات وتقاليد أهالي واحة سيوة ومقتنيات المرأة السيوية والمزارع السيوي و كذا احتفالات أهالي الواحة بالاعياد والمناسبات الاجتماعيه المختلفة
و تفقدا عدد من البازارات والمحلات التجارية للمنتجات والمشغولات التراثية والبيئة المميزة بالواحة من منسوجات وملابس تحمل تطريز بالطابع السيوى وكذلك المشغولات الفضية واستغلال خامات الملح لصنع ابوجوارات مضيئه وغيرها من الأعمال
وفى نهاية جولته أعرب الملك والوفد المرافق له عن سعادتهما بزيارة واحة سيوة مثمناً الاستقبال الحافل وبجهود الدولة المصرية في تنميه وتطوير واحة سيوة و إعجابه الشديد بالتراث السيوي وبعادات وتقاليد المجتمع السيوي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :