أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق.. الوجبة السابعة والأخيرة 2024
يعتبر برنامج الرعاية الاجتماعية من أهم المبادرات الحكومية في العراق، حيث يهدف إلى تقديم الدعم للمواطنين ذوي الدخل المحدود في جميع أنحاء البلاد. تسعى الحكومة العراقية جاهدة لتوفير الدعم اللازم لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية ومواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة. في هذا السياق، ازدادت عمليات البحث من قبل المواطنين لمعرفة أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق المستفيدين من هذا البرنامج ونتيجة لذلك، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن خطوات بسيطة يمكن من خلالها معرفة الأسماء المستفيدة.
أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق
للتحقق من أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية، أطلقت وزارة العمل منصة “مظلتي” الإلكترونية. يمكن للمواطنين الاستعلام عن حالاتهم باتباع الخطوات التالية:
- زيارة منصة “مظلتي” الإلكترونية.
- اختيار أيقونة برنامج دعم الرعاية الاجتماعية.
- الدخول إلى خدمة الاستعلام عن المشمولين.
- تحديد الوجبة التي تم التقديم عليها وإدخال البيانات الشخصية المطلوبة.
- الضغط على زر الاستعلام.
بعد إتمام ذلك، ستظهر على الشاشة أسماء المقبولين الذين سيحصلون على الدعم.
شروط الاستفادة من الدعم
أما بالنسبة لشروط التقديم للحصول على الرعاية الاجتماعية، فقد وضعت وزارة العمل مجموعة من الضوابط.
- يجب أن يكون المتقدم عراقي الجنسية، مُقيماً في العراق بشكل دائم.
- بالنسبة للرجال، يجب أن تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، بينما يجب أن تكون أعمار النساء ما بين 15 و55 عاماً.
- كما يشترط أن يكون المتقدم من ذوي الدخل المحدود أو يحمل إعاقة للاستفادة من البرنامج.
هذه المبادرات تعكس اهتمام الحكومة العراقية بتخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر حاجة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
اهمية دعم الرعاية الاجتماعية
تعد الوجبة الأخيرة من برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق خطوة حيوية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع تأتي هذه الوجبة في وقت تزايدت فيه الضغوط الاقتصادية والغلاء، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين ذوي الدخل المحدود من خلال توفير الدعم المالي للعائلات المحتاجة، يسهم هذا البرنامج في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم كما يعزز الدعم من الشعور بالأمان الاجتماعي، ويقلل من مستويات الفقر، مما يساهم في تحسين جودة الحياة في ظل التحديات الراهنة، يمثل هذا النوع من الدعم حلاً ملموسًا يعكس التزام الحكومة العراقية بتحسين حياة أفراد المجتمع وضمان حقوقهم الأساسية.
تعليقات