إذاعة الجيش الإسرائيلي: السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية وقت اغتياله.. فهل قتل السنوار حقا؟

إذاعة الجيش الإسرائيلي: السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية وقت اغتياله.. فهل قتل السنوار حقا؟

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيلا كثيرة عن مقتل واغتيال يحى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وقالت “إن الاشتباك المسلح وقع بتل السلطان، جنوب قطاع غزة، في رفح، وكان السنوار يرتدي جعبة عسكرية، وبصحبته أحد القادة الميدانيين الأخرين، وأعلنت الإذاعة عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس منذ قليل.

لكن عادت إذاعة جيش الاحتلال، وأوضحت في بيان خاص لها، أنه خلال نشاط عسكري لقوات الجيش، وجهاز الأمن العام “الشاباك”، قتل 3 أشخاص، ويشتبه في أن أحدهم هو يحى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأضافت الإذاعة “إنه لا يمكن التأكد الآن من هوية الثلاثة الذين قتلوا في المبنى الذي حدثت عملية الاشتباك المسلح بداخله”.

ومن جهة أخرى، صرحت صحيفة يديعوت أحرنوت، بأنه تم فحص الجثث لأول مرة عن طريق الطائرات بدون طيار، لكن إلى الآن لم يتم التحقق من هوية المقتولين، وسيكون ذلك عن طريق اختبار الحمض النووي ، وهي عملية تستغرق ساعات حتى يتم الكشف عن نتائجها.

هل قتل السنوار حقاً؟

وذكرت الصحيفة العبرية، أن التفاصيل المسموح بنشرها حتى الآن، تتمثل في أن قوة من جيش الاحتلال، كانت تقوم بعملية تمشيط لمنطقة علمت بوجود أشخاص في المبنى التي دمرت جزءًا منه، وقامت بالإجهاز عليهم، وكان أحد المسلحين يشبه يحى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، وأضافت الصحيفة، أنه تم العثور على مبالغ مالية (نقود إسرائيلية) على جثتين منهم، كما تم العثور على بطاقات الهوية، وبعض الوثائق.

وبعد مرور وقت من البيانات السابقة، وأخبار صحيفة يديعوت أحرنوت، صرح أحد المسؤولين الكبار في إسرائيل، بأن احتمالات القضاء على السنوار مرتفعة جدا، وهناك مؤشرات على ذلك من الأرض، وصرح نفس التصريح مسؤول عبري آخر.

وحتى الآن لم يصدر أي تصريح رسمي من حركة حماس، فيما قالت صحيفة «سكاي نيوز» بأن هناك مصدر خاص، أكد بأن يحى السنوار تم قتله على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما ذكرت مصادر أخرى إسرائيلية، بأن تأكيد خبر مقتل السنوار يحتاج إلى ساعات من الآن، وهو ما سنتابعه معكم عبر موقع “الكويت الإخباري”.