مقتل 16 شخصا في حرائق لوس انجلوس ومخاطر تهدد متاحف أثرية وجامعة كاليفورنيا
حرائق لوس انجلوس تزداد وتنتشر مساحتها كل يوم مع جهود كبيرة لمحاولات السيطرة عليها دون جدوى وتدخل حرائق الغابات يومها السادس ويدخل ضدها رجال الإطفاء الذين يستعدون لعودة الرياح العاصفة مرة أخرى ولكن تعوق الرياح الخطيرة عملهم.
حرائق لوس انجلوس
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للسيطرة على حريق لوس انجلوس إلا أن المصادر تؤكد على أنه جرى احتواء حريق باليساديس الساحلي بنسبة 11% على الأقل، ولكنه انتقل إلى الداخل نحو برينتوود ومجتمعات أخرى بالقرب من مركز جيتي وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ولا يزال أكثر من 100000 من السكان تحت أوامر الإخلاء، حيث يستمر حريق إيتون في ألتادينا والحرائق الأخرى في الاشتعال.
الحرائق في لوس انجلوس
وتشير التقارير المبدئية إلى أن هناك حوالي 16 شخصا قتلوا جراء الحرائق ولكن الأمر غير محدد بدقة حتى الآن، وحسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن خمس من الوفيات تسبب فيها حريق بلاسيدز، و11 أخرى ناجمة عن حريق أتون، بحسب ما أفاد مسئولو مقاطعة لوس أنجلوس، وتحدث الآن عمليات إخلاء إجبارية ما تسبب في حدوث اضطرابات في مناطق سكانية وسياحية، في ويست هوليوود وبيفرلي هيلز وسانتا مونيكا، وهناك مخاوف من أن تدفع الرياح النيران صوب متحف بول جيتى وجامعة كاليفورنيا، في الوقت الذي تركت فيه تحذيرات الإخلاء الجديدة ملاك المنازل على الحافة.
#حرايق_كالفورنيا
وقال مسئولون في لوس أنجلوس أنهم يواجهون مشكلات كبيرة مع حرائق الغابات سريعة الانتشار ويواجه مسئولو الطوارئ أزمة كبيرة لنفاذ صنابير المياه، ، وفي تعليق لأحد رجال الإطفاء المتطوعين الذين يكافحون حريق إيتون، لصحيفة واشنطن بوست ” قال لهم كيف تكافح حريقًا بدون ماء؟”، لذا توقف رجال الإطفاء عن استغلال صنابير المياه على الإطلاق بسبب نفاذ المياه.
تعليقات