“رحيل أيقونة الروح الإيجابية” وفاة سامي باسو عن عمر 28 عام فمن هو وما سبب وفاته.. أعرفوا التفاصيل
قامت الرابطة الإيطالية الخاصة بمرضي الشيخوخة بالإعلان عن وفاة سامي باسو، ويكون هو الفرد الأكثر عمراً في حالات الإصابة بهذا المرض النادر، ألا وهو مرض الشيخوخة المبكرة، وهذا المرض يخضع إلى رابطة الأمراض الوراثية، وتوفي باسو في عمر 28 عام، ويمثل هذا العمر للأفراد الطبيعين أنه سن صغير وبداية مرحلة الشباب، ولكن بالنسبة لهذا المرض فإن العلماء قاموا بإجراء بحوث علمية عن هذا المرض، وتوصلوا إلى حد الأقصي للحياة للمرضي المصابين بهذا المرض، وتأتي هذه النسبة بناءاً على تقريرات طبية توضح مدي الأعضاء الداخليه ودمارها بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للمريض، ويعد 23 عام هو الحد الأقصي له، ولكن سامي باسو سجل رقماً جديداً في هذا المرض.
وفاة سامي باسو
تم الإعلان اليوم عن وفاة سامي باسو المصاب بمرض الشيخوخة المبكرة من قبل مصدر مقرب منه، وقامت الرابطة الإيطالية بالتصريح عن سبب وفاته، حيث أوضحت أن تعرض لتوعك في المعده أثناء تناوله الطعام مع مجموعة من أصدقائه في مطاعم إيطاليا، الأمر يبدو للبعض أن هذا السبب غير مقنع بعض الشئ، ولكنه في الواقع يعد سبباً واقعياً جداً لهؤلاء المرضي، الشيخوخة المبكرة لا تؤدي إلى تغيير فقط في الشكل، ولكنه مرض خطير جداً يسبب تغيرات فسيولوجية من حيث قدرة الوظائف الداخلية من الكبد والكلي والقلب والرئة على القيام بوظائفها الطبيعية، بالإضافة إلى تغييرات في كيمياء الدماغ التي تؤثر بالسلب على كافة وظائف الجسم.
تصريحات رئيسة الحكومة الإيطالية
قامت رئيسة الحكومة الإيطالية “جورجيا مليوني” بالتصريح في منشور لها عبر منصة إكس عن حياة الفقيد، وقالت: “أنه مثال للشجاعة والروح الإيجابية لن يتكرر، فهو استقبل مرضة بإبتسامة دائمة دون ضيق أو اعتراض رغم الآلام التي عانها من المرض، سواء كانت المعاناة نفسية أو جسمانية، والفقيد يعد مصدر إلهام كبير للأجيال القادمة، وتمتع الفقيد بروح العمل والإقبال على الحياة، وشارك في الأبحاث العلمية المتعلقة بمتلازمة الشيخوخة المبكرة، وكان بحثه يتحدث عن العلاقة بين مرض الشيخوخة المبكرة والالتهابات، ومقر دارسته كان في جامعة بادوفا”.
تعليقات