وفقا لآخر التعاملات| سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024
شهد سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 استقرارًا ملحوظًا في السوق السوداء بعد أسبوع من الارتفاعات الحادة، التي دفعت الدولار إلى أعلى مستوياته خلال النصف الثاني من العام، ويتزامن ذلك مع فروق سعرية واضحة بين المحافظات السورية، نتيجة لتفاوت الطلب والعرض في الأسواق المحلية.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في المحافظات
دمشق:
- 1 دولار أمريكي = 14,650 ليرة سورية.
- 100 دولار أمريكي = 1,465 مليون ليرة سورية.
- 500 دولار أمريكي = 7,340 ملايين ليرة سورية.
- 1000 دولار أمريكي = 14,650 مليون ليرة سورية.
إدلب والحسكة:
- سعر الشراء: 15,400 ليرة سورية.
- سعر البيع: 15,500 ليرة سورية.
الدولار الرسمي في البنوك السورية
يستمر استقرار سعر الدولار في البنوك السورية عند متوسط سعري يبلغ 13,668 ليرة سورية للبيع، دون تغييرات تذكر منذ خمسة أشهر، في ظل تدخل البنك المركزي لتثبيت الأسعار في التعاملات الرسمية.
توقعات سعر الدولار مقابل الليرة السورية
يتوقع الخبراء استمرار الاستقرار النسبي للدولار في السوق السوداء خلال الأيام المقبلة، مع بقاء الأسعار عند مستوياتها المرتفعة نتيجة:
- نقص الدولار في السوق المحلي.
- محدودية توافر العملات الأجنبية في البنوك لدعم المستوردين.
- الاعتماد المتزايد على السوق السوداء لتلبية احتياجات التجار.
أسباب استمرار ارتفاع سعر الدولار في سوريا
يرتبط ارتفاع سعر الدولار في السوق السورية بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
- نقص توافر الدولار في البنوك حيث تعاني المصارف الرسمية من عجز في توفير العملات الأجنبية للمستوردين، مما يدفعهم إلى اللجوء للسوق السوداء.
- الطلب المتزايد على الدولار نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلية، في ظل قلة الإنتاج المحلي.
- الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد السوري، مثل العقوبات الاقتصادية التي تقيد حركة التجارة وتحويل الأموال.
تستمر هذه العوامل في الضغط على الليرة السورية، مما يضع السوق السوداء في موقع القوة لتحديد الأسعار وفقًا لقواعد العرض والطلب.
تأثير ارتفاع سعر الدولار على الحياة اليومية في سوريا
يؤثر ارتفاع سعر الدولار بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطن السوري، حيث يؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية والمستوردة، مما يُثقل كاهل الأسر ويزيد من تكاليف المعيشة، كما أن نقص توافر الدولار ينعكس على نشاط التجار والمستوردين، حيث يواجهون صعوبات في تأمين احتياجات السوق، مما يؤدي إلى قلة المعروض وارتفاع الأسعار بشكل عام.
تعليقات