“وكأنه مشهد نهاية العالم” علماء يوضحون أسباب انتشار حرائق لوس انجلوس

حرائق لوس انجلوس تزداد وتنتشر كل يوم وكأنه مشهد نهاية العالم أو فيلم سينمائي غير حقيقي وخاصة مع ارتفاع أعداد الضحايا جراء الحرائق، في الوقت الذي يقوم فيه الطب الشرعي بتحديد هوية جميع حالات الوفاة جراء الحرائق وإبلاغ ذويها بعد ذلك”، حيث تشير المصادر الأولية إلى أن عدد الضحايا حتى الآن وصل إلى 11 شخص.

حرائق لوس انجلوس

واندلعت حرائق أمريكا في لوس انجلوس وخلفت العديد من الخسائر فيما أجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الخروج من منازلهم في الوقت الذي حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من أن الرياح قد تستمر بالمنطقة لعدة أيام وسط ازدياد حدة الحرائق في المنطقة نظرا لعدم سقوط أمطار غزيرة في المنطقة وذلك لعدة أشهر سابقة.

حريق لوس انجلوس الآن

وعن أسباب الحرائق علق بعض العلماء قالت عالمة الحرائق ماريا لوسيا فيريرا باربوسا، من مركز البيئة والهيدرولوجيا بالمملكة المتحدة، أن ذلك بسبب ما تعرضت له البلاد من فترة الطقس الرطب في عام 2024، ثم بعدها فترة جفاف،وهو ما جعل الظروف متاحة بقوة  لانتشار حرائق الغابات.

حرايق كاليفورنيا

وقد ارتفعت حدة الحرائق في الانتشار نتيجة عاصفة رياح قوية دفعت النيران التي بدأت في أعالي الجبال ثم اتجهت نحو الغرب من لوس انجلوس، وانتشرت بشكل أكبر بسبب النباتات الجافة لتدمر بقوة حي باسيفيك باليساديس بالقرب من سانتا مونيكا.

حرائق أمريكا لوس انجلوس

يقول علماء الحرائق في أمريكا أنه: “في كل حرائق الغابات، هناك ثلاثة أشياء؛ مصدر اشتعال، والجسم القابل للاشتعال، وبعض الأكسجين من الهواء لكن الشيء الذي جعل هذه الحرائق كبيرة للغاية هو سرعة الرياح القادمة من وسط صحراء كالفورنيا ما تتسبب في اندلاع حرائق الغابات بشكل غير منتظم، حيث أن هذه الرياح جافة للغاية، وهي تتحرك بسرعة كبيرة، لذا بمجرد اندلاع حريق، يكون من السهل للغاية أن يتزايد الحريق وينتشر بسرعة كبيرة، نتيجة الرياح التي تجاوزت سرعتها 100 ميل في الساعة”.