المنامة في 3 يونيو / بنا / أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أنّ ما تحقق من إنجازات باهرة في مسيرة الشباب الخليجي هو ثمرة الرؤية الثاقبة والاهتمام الاستثنائي الذي يحظى به الشباب من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله، باعتبار الشباب هم القلب النابض لمشاريع التنمية، وعماد النهضة الخليجية الحديثة.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمناسبة يوم الشباب الخليجي، أنّ هذا الدعم المتجدد يجسد الإيمان العميق للقيادة الحكيمة بقدرة الشباب على إحداث التحول، وإسهامهم الفاعل في بناء أوطانهم، وأضاف سموه "نقف وقفة فخر واعتزاز أمام جيلٍ اختار أن يكون بوصلة المستقبل، وسطر بحضوره الفاعل أنصع صور الإبداع والطموح، إن هذا اليوم تأكيدٌ راسخٌ على أن الشباب الخليجي هم الثروة التي تُبنى عليها أوطاننا، ويُرسم من خلالها مستقبلنا".

وتابع سموه "إن قيادتنا الحكيمة تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان، وفي الشباب تحديداً، يمثل حجر الأساس لكل نهضة، حيث إن الشباب دائمًا في مقدمة الأولويات، وعملنا بلا كلل على تمكينهم، وفتحنا أمامهم الأبواب ليكونوا شركاء فاعلين بكل شجاعة وإبداع".

وأضاف سموه "في ظل الطموحات الكبرى التي تعانق الفضاء، كان لشباب الخليج حضورهم الملهم، حيث شاركوا بفعالية في مشاريع الفضاء الوطنية، وأسهموا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، فأصبح الفضاء بحق فضاءً واحدًا يجمعنا، ويجسد رؤيتنا الخليجية المشتركة نحو المستقبل، إننا ننظر إلى شباب المملكة وأقرانه من دول مجلس التعاون على أنهم الجسر الذي يعبر بنا من التحديات إلى الفرص، ومن الأحلام إلى الواقع، كما كان حلم الوصول إلى الفضاء".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن كل فكرة يبتكرها شباب البحرين والخليج تمثل لنا بذرة ثمينة لمستقبل مشرق، وكل إنجاز يُسطر باسمهم هو لبنة جديدة في صرح حضارتنا الخليجية الراسخة، ونحن بكل إيمان والتزام، نسخّر كل الإمكانات لرعاية شبابنا، فهم نبض الحاضر، وأمل المستقبل، وسفراء أوطاننا.

ع.إ , A.A