بدأ حجاج بيت الله في التوافد إلى جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
حيث يستعد حجاج بيت الله الحرام للوقوف بعرفة، وهو ركن الحج الأعظم، مع طلوع شمس اليوم الخميس، التاسع من ذي الحجة، بعدما باتوا ليلتهم في مشعر منى إيذانا ببدء مناسك الحج للعام الهجري 1446.
ويقع صعيد عرفات على بعد نحو 15 كيلومترا شرقي منى، ويقف الحجاج فيه حتى غروب الشمس ثم يفيضون إلى مزدلفة التي تقع على بعد نحو 9 كيلومترات.
وحسب السلطات السعودية، فإن إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ حتى الآن نحو 1.5 مليون حاج.
وفى لحظة روحانية تتجدد كل عام، ومع إشراقة فجر اليوم التاسع من شهر ذى الحجة، شهد المسلمون من أرجاء المعمورة واحدة من أعظم الشعائر الرمزية فى موسم الحج، حيث أستبدلت كسوة الكعبة المشرفة فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وسط أجواء يملؤها السكون والإجلال والهيبة.
هذا الطقس المتوارث عبر القرون يعكس مدى العناية التى توليها المملكة العربية السعودية بالكعبة، قلب العالم الإسلامى، قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
الكسوة الجديدة تُعد تحفة فنية وروحانية، تُصنع من أفخم أنواع الحرير الطبيعى المصبوغ باللون الأسود، وتزن قرابة 850 كيلوجرامًا، وتتألف من 47 قطعة قماش، بعرض يقارب المتر وارتفاع يصل إلى 14 مترًا، تُطرز بخيوط من الذهب والفضة بما يزيد عن 120 كيلوجرامًا، وتُزيّن بآيات قرآنية وزخارف إسلامية بالغة الدقة.
0 تعليق