قال الرئيس اللبنانى جوزاف عون لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكرى بالأردن، اليوم الثلاثاء، إن هذه الزيارة تؤكد على ما يجمع لبنان والأردن من علاقات أخوة تاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتى فى ظرف دقيق تمر به منطقتنا، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدى لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار فى دولنا.

وسأبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائى فى المجالات كافة، لا سيما فى ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفى طليعتها الجيش اللبنانى، إضافة إلى ملف النازحين السوريين الذى يشكل عبئًا كبيرًا على بلدينا، ويستدعى حلًا عادلًا يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم.

وسنؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبنانى والأردنى، ويسهم فى تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا فى مواجهة التحديات.

ونحن فى لبنان نثمن مواقف المملكة الثابتة إلى جانب بلدنا فى مختلف المحافل، والدعم الذى لطالما قدمته فى أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك الذى اشكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآمل أن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة فى مسيرة التعاون الأخوى بين لبنان والأردن".

كان الرئيس اللبنانى جوزاف عون قد وصل اليوم الثلاثاء إلى الأردن؛ حيث كان فى استقباله بمطار ماركا العسكرى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني.

وبعدما اطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس عون توجه مع الملك عبد الله الثانى إلى المنصة الرسمية فعزفت الموسيقى النشيدين الوطنيين اللبنانى والاردنى، واستعرض بعدها رئيس الجمهورية والعاهل الاردنى حرس الشرف الملكي.

وبعد انتهاء التشريفات الرسمية الملكية، قاد الملك عبد الله والى جانبه الرئيس عون السيارة الملكية إلى قصر بسمان ليعقدا لقاء القمة والمحادثات الموسعة.