المنامة في 11 يونيو/ بنا / أشاد  سيادة المطران ألدور براردي، النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية بتبرع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بقطعة الأرض التي شُيّدت عليها كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية، كونها مركزًا دينيًا يعزز حرية المعتقد ويجسد التعايش والتسامح الديني في مملكة البحرين والمنطقة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى لمرشدي السياحة التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالتعاون مع كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية في مقرها بمنطقة عوالي، بحضور المطران ألدور براردي، والأب الراهب ساجي توماس، والأب نيكولسون، والأب الراهب شربل فياض راعي الجالية العربية في المملكة، إلى جانب السيدة منى جورج ممثلة عن المركز.

وخلال الورشة، قدَّم سيادة المطران ألدور براردي شرحًا مفصلاً لمرشدي السياحة من مختلف الجنسيات عن الكاتدرائية، وأهميتها، وتصميمها المعماري الفريد، الذي يعكس الطابع الروحي والفني للمكان، ومكانتها الدينية، وأهم الرموز الدينية والفنية التي تزينها من خلال جولة داخلية، معربًا عن امتنانه العميق للمركز على تنظيم هذه الورشة في سياق مبادراته الإيجابية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام المتبادل والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.

من جانبهم، عبر المشاركون من المرشدين السياحيين عن تقديرهم لمبادرة المركز بتنظيم هذه الورشة، وما تضمنته من قيم إنسانية نبيلة وجوانب معرفية وفنية غنية عكست رسالة مملكة البحرين كأرض للتعددية والتعايش والتسامح، ومنارة للتنوع الديني والانفتاح الثقافي.

ع.ب.ع, خ.س, A.J