رحّبت رابطة العالم الإسلامى بالبيان الصادر عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى (السعودية وفرنسا)، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حلّ الدولتين.
وثمنت الرابطة الإسلامية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) فجر اليوم الأربعاء - الحراك الكبير والمحوري للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية، الذي كان هذا المؤتمر إحدى ثماره المهمة، إلى جانب ما حقَّقه التحالف في فترة قياسية من مكتسبات دبلوماسية في الدفع بالمجتمع الدولي نحو الموقف الشرعي والمسئول، مع الحقِّ الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني.
في حين أعرب الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى - في البيانٍ - عن أسفه للتصعيد المستمر، والتطوّرات الأخيرة في المنطقة، التي استدعت تعليق هذا المؤتمر التاريخي، الذي كان يتطلع إليه العالم، لتحقيق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين، وإنهاء مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدُها، وهذه المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيّون في قطاع غزة.
كما ثمّن ما جاء في البيان من تأكيد حاسم لاستمرار الدعم غير المتزعزع لجميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومُستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال تطبيق حلِّ الدولتَين.
وكان بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين (فرنسا والمملكة العربية السعودية) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية) قد أكد - أمس - أن الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة، والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
0 تعليق