أكد أيمن الصفدى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى، أن الخيار العسكرى ليس حلا لأزمات المنطقة، وأنه يجب ضبط النفس والانخراط فى محادثات دبلوماسية توقف التدهور وتحمى المنطقة والأمن والسلم الدوليين من تبعاته.

وبحث الصفدى - خلال اتصالاتٍ مع عدد من نظرائه الإقليميين والدوليين لبحث التداعيات الكارثية للتصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة وفقا لوكالة الأنباء الاردنية - مع نظرائه الجهود الإقليمية والدولية المُستهدِفة إنهاء التصعيد والعودة للمفاوضات سبيلًا لا بديل عنه لحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو المزيد من الصراع والحروب.

وأكّد ضرورة إطلاق حراك إقليمى ودولى فاعل للحؤول دون المزيد من تدهور الأوضاع، خصوصًا بعد الهجوم الأمريكى على المنشآت النووية الإيرانية اليوم، عبر وقف الحروب واعتماد مسارات سياسية مؤثرة للتوصل لاتفاق سياسى حول الملف النووى الإيراني، ولمعالجة كل أسباب الصراع وفق القانون الدولى والشرعية الدولية واحترام سيادة الدول والحقوق المشروعة.

كما أكّد خلال اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية فى مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية فى المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير الخارجية النرويجى إسبن بارث إيدي، ووزير الخارجية والتجارة الهنغارى بيتر سيارتو، رفض الأردن أى خرق للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول.

وشدّد الصفدى على ضرورة وقف الحرب على إيران والعودة فورًا إلى المحادثات الدبلوماسية، وضروة تركيز الجهود الإقليمية والدولية على وقف العدوان على غزة، وإنهاء الحصار اللا إنسانى عليها، وكذلك وقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية فى الضفة الغربية المحتلة التى تقوّض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل.