قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة الأرض المحروقة، والتطهير العرقي بحق شعب محاصر، باستهدافها المتكرر لمراكز الإيواء التابعة لوكالات أممية في قطاع غزة.
وأضاف فتوح - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه خياما ومدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة يفضح العنف الإبادي لهذا العدوان، والانتقامي الايدلوجي من الفلسطينيين".. وتابع: "استشهاد ما يقارب 4% من سكان غزة، وكون 70% من الضحايا من النساء والأطفال، يكشف حجم الفاجعة، ويفضح الصمت الدولي، ويعتبر شريكا مباشرا في الجريمة".
وطالب فتوح الإدارة الأمريكية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا المستمرة منذ 21 شهرا، كما طالب الأمم المتحدة بإجراءات فورية تشمل وقف العدوان وتشكيل لجنة تحقيق دولية، لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
0 تعليق