عاجل

مؤتمر الابتكار في السكن الاجتماعي 2025 .. المتحدثون في الجلسة الرابعة يشيدون بنجاح البحرين في الملف الإسكاني ويؤكدون أهمية إدماج احتياجات المجتمع - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

المنامة في 23 أبريل /بنا/ ناقشت الجلسة الرابعة من مؤتمر الابتكار في السكن الاجتماعي 2025 إدماج احتياجات المجتمع في تنفيذ برامج وخدمات السكن الاجتماعي. وأكد المتحدثون ضرورة إدماج تطلعات أفراد المجتمع في عمليات التخطيط والتصميم والتنفيذ، باعتبارها المحرك الأساسي لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وركز المتحدثون على أهمية الاستغلال المسؤول للموارد الطبيعية، والاستفادة من التجارب الدولية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون بين الجهات المختلفة وتعزيز القدرات المحلية.

وفي مستهل الجلسة، أكد السيد أمين العريض، الرئيس التنفيذي لشركة نسيج، نجاح جهود مملكة البحرين في الملف الإسكاني، مشيرًا إلى وجود مشاريع جديدة تصنف كمشاريع مبتكرة. وشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في تنفيذ مشاريع الإسكان، معتبرًا أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب مسؤولية بيئية وتخطيطًا واعيًا.

وأشار إلى أهمية التحسين المستمر في البنية التحتية والتصميم، مؤكدًا ضرورة تطوير القدرات التصميمية للمدن لضمان الجودة والاستقلالية. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، باعتباره وسيلة فعالة لتحقيق نتائج ملموسة وشاملة.

وأكد العريض أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استغلالًا رشيدًا للموارد، والاستفادة من التجارب الدولية، والاستثمار في القدرات المحلية، مع مراعاة مختلف أبعاد المجتمع لتحقيق تنمية متكاملة ومستدامة.

من جانبها، أوضحت السيدة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بجمهورية مصر العربية، أن تصميم المنتجات والخدمات في قطاع السكن الاجتماعي يجب أن يتم بالتعاون مع المستخدمين، من خلال جمع تعليقاتهم ومقترحاتهم، لضمان سهولة الاستخدام والفعالية.

وشددت على أهمية التوازن بين آراء المستخدمين واحتياجات المنظمة للحفاظ على جودة الخدمات واتساقها، مؤكدة أن إشراك المجتمع في التصميم يؤدي إلى نتائج أكثر ملاءمة وفعالية.

أما السيد لويس كينش، مدير الإبداع المشترك بشركة الإسكان الجنوبية بالمملكة المتحدة، فقد أكد أن التنمية المستمرة تتطلب العمل مع المستخدمين حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من المشاريع. وأوصى باتباع نهج تدريجي يبدأ باختبار المنتج الإسكاني مع مجموعة صغيرة (10-20%) من المستخدمين قبل التوسع، لضمان الجودة والفعالية.

وأشار إلى أن احتياجات المستخدمين تتطور مع الوقت، مما يتطلب تطوير الخدمات داخل المنازل لمواكبة تغيرات الحياة. وأكد أن التصميم المتطور يجب أن يراعي مرونة المناطق والمجتمعات، وأن تتكيف المنتجات والخدمات مع تغير احتياجات السكان.

كما شدد على أهمية العناية بالمناطق العامة، باعتبارها جزءًا من صورة المشاريع الإسكانية وتأثيرها المجتمعي. وأوضح أن فهم الاحتياجات المتغيرة للمستخدمين والتجاوب معها هو مفتاح النجاح، مؤكدًا أن التنمية يجب أن تكون مرنة وتستجيب لتغيرات السوق والمجتمع، مع الحفاظ على التواصل المستمر وتحقيق التوازن بين الابتكار والجودة.

وفي ختام الجلسة، أجمع المتحدثون على أهمية التعاون والشراكة بين الجهات المعنية، والتركيز على تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته في السكن المبتكر، لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع السكن الاجتماعي.

كتبت: سماح علام

ع.إ , S.E

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق