قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" عضو "الكنيست" أفيجدور ليبرمان، إن الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة يُضحَّى بهم من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله -في بيان- إن السبب الوحيد لعدم انتهاء الحرب هو أنه لو انتهت، لكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد خسر دعم حزبي "العظمة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" المتطرفين، وبالتالي خسر ائتلافه.
وقوبل بيان ليبرمان بردود فعل متباينة من أحزاب المعارضة الأخرى؛ إذ صرح رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان بأن ليبرمان يردد الأمر نفسه منذ أسابيع، بينما نأى زعيما الحزبان الوسطيان، بيني جانتس (أزرق أبيض) ويائير لابيد (يش عتيد)، بأنفسهما عن البيان، لكنهما لم يُديناه.
من جانبه، أدان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (زعيم الصهيونية الدينية) البيان بشدة، وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحزب، قال سموتريتش إن البيان "هراء"، وإن ليبرمان يُسجل باستمرار أرقامًا قياسية في "تجاوز الخطوط الحمراء" في تصريحاته، وإن تعليقاته تُمثل "قلة حساسية" بل و"قسوة" تجاه عائلات الجنود، وانتقد سموتريتش وسائل الإعلام الإسرائيلية لعدم انتقادها ليبرمان.
بدوره، دعا وزير الأمن القومي المتطرف بن جفير، زعيم "العظمة اليهودية"، وزير المالية سموتريتش للانضمام إليه وتشكيل كتلة لمنع صفقة رهائن جديدة من التقدم، وانتقد كلٌّ من بن جفير وسموتريتش الصفقة الناشئة، مجادلين بأنها ستؤدي إلى إعادة تأهيل حركة "حماس".
وقال بن جفير إن أعضاء حزبه الستة في "الكنيست" لا يكفون عن تهديد الائتلاف الحاكم المكوّن من 68 عضوًا، لكنهم قادرون، إلى جانب سموتريتش، على تهديد حكومة نتنياهو بفعالية.
0 تعليق