ما زالت مآسي الحكومة مستمرة، وتوقفت الحياة أمس بسبب حريق سنترال رمسيس، فحدث شلل في المصارف والاتصالات والبورصة والانترنت، في كل محافظات جمهورية مصر العربية.
وأنا لا أتخيل حكومة في العالم حتى في بلاد (الواق واق) تتعامل مع هذا الحدث الهام بمنتهى البدائية والعشوائية، فعلى مصطفى مدبولي أن يتقدم باستقالته فورا بعد عودته من الخارج لأنه احترق في سنترال رمسيس، وهذا يدل على عدم وجود إدارة للأزمة أوسيناريوهات بديلة، وعلى نواب البرلمان أن يتقوا الله ولا يمر هذا الحدث الجلل مثلما مر ضحايا الطريق الإقليمي بالمنوفية والقطارات.
وما زالت كوارث الحكومة مستمرة.
وعلى الشعب المصري أن يدعو الله أن يخلصنا من هذه الحكومة التى أصبحت عبئا على الشعب ورئيس الجمهورية هي والبرلمان.