عاجل

"بلومبرغ": الحكومة الأميركية تدرس الاستحواذ على حصة في "إنتل" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

واشنطن - رويترز: أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أول من أمس، نقلا عن أشخاص مطلعين بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع شركة "إنتل" من أجل استحواذ الحكومة على حصة في شركة صناعة الرقائق.
وقالت الصحيفة، إن الخطة جاءت عقب اجتماع هذا الأسبوع بين ترامب ورئيس "إنتل" التنفيذي ليب بو تان.
يأتي ذلك بعد أن طالب ترامب علنا باستقالة تان بسبب استثماراته السابقة في شركات تكنولوجيا صينية، وبعضها مرتبط بالجيش الصيني.
رفضت "إنتل" التعليق على التقرير، لكنها أكدت التزامها الراسخ بدعم جهود ترامب لتعزيز الريادة الأميركية في مجال التكنولوجيا والتصنيع.
وأي اتفاق، وأي ضخ نقدي محتمل، سيساعد "إنتل" في وقت تخفض فيه إنفاقها وتقلص وظائفها لتحسين وضعها المالي. وبعد أن كانت الشركة الرائدة بلا منازع في تصنيع الرقائق، فقدت "إنتل" مكانتها في السنوات القليلة الماضية.
وانخفضت قيمتها السوقية من 288 مليار دولار إلى 104 مليارات في 2020.
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب من رويترز للتعليق.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ"، لم يتضح حتى الآن حجم الحصة المحتملة التي ستشتريها الحكومة الأميركية.
وفي بيان لقنوات أميركية، بما في ذلك "سي.إن.إن"، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إنه بدون إعلان رسمي، "يجب اعتبار المناقشة حول الصفقات الافتراضية مجرد تكهنات".
وكانت "إنتل" قد عينت للتو الرجل البالغ من العمر 65 عاما، الرئيس السابق لمطورة الرقائق كادنس ديزاين سيستمز، في المنصب الأعلى في آذار بعد بحث استمر لأشهر.
وبعد الاجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب، إن "تان وأعضاء مجلس وزرائي سيقضون وقتا معا، وسيقدمون لي اقتراحات خلال الأسبوع المقبل".
وهيمنت "إنتل" ذات يوم على صناعة الرقائق، لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة.
وقفزت أسهم شركة "انتل" بأكثر من 7%، أول من امس، في أعقاب تقرير "بلومبرغ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق