عاجل

مسؤول أمريكي يفجر مفاجأة: الحوثيون أفشلوا خطتنا لاستهداف القادة بدعم إيراني متطور يصطاد مسيرات إم كيو9 - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

كشف مسؤولون أمريكيون في تصريحات صحفية عن نتائج الحملة العسكرية الجارية ضد جماعة الحوثي، مؤكدين أن الضربات الجوية التي بدأت في 15 مارس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 650 مقاتلاً من الجماعة، بينهم عدد من القادة، وتدمير أكثر من 700 هدف عسكري، ضمن عمليات شملت 300 غارة جوية.

وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، أن الضربات حققت نتائج ملموسة، أبرزها انخفاض وتيرة الهجمات الحوثية، إذ تراجعت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 87%، فيما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65%.

وفي السياق ذاته، قال مسؤولون إن الحملة ركزت على استهداف منشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومراكز القيادة والسيطرة، إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين، ما أدى إلى إرباك واسع في صفوف الحوثيين، ودفعهم إلى العمل من تحت الأرض في ظل تصاعد الضغط العسكري.

وفي ما يتعلق بالخسائر التي تعرضت لها القوات الأمريكية، أفاد المسؤولون بأن جماعة الحوثي تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9، والتي تُعد الأنسب لمهام الاستطلاع والمراقبة، ما تسبب في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الحملة، والتي كانت تهدف إلى جمع المعلومات ورصد قادة الجماعة تمهيدًا لاستهدافهم.

وأشار مصدر مطّلع إلى أن الحوثيين أصبحوا أكثر تطورًا في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية، نتيجة تلقيهم دعمًا مباشرًا من إيران، يتضمن تقنيات متقدمة وأنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية الصنع. ورفض المصدر المزاعم التي تروج لها الجماعة حول تطويرها أنظمة دفاع محلية، واصفًا إياها بـ"الكاذبة".

رغم الضربات المكثفة، أوضح مسؤولون أمريكيون أن قدرات الحوثيين على استهداف السفن الأمريكية والتجارية، وقصف إسرائيل، لم تتأثر بشكل كبير، وهو ما دفع واشنطن إلى مواصلة تقييم استراتيجيتها، وسط نقاشات داخلية تتراوح بين خيار التصعيد العسكري، أو إنهاء الحملة تدريجيًا.

وتؤكد التصريحات أن العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين مستمرة، لكنها تواجه تحديات ميدانية واستخباراتية، تتطلب إعادة ضبط تكتيكي وتنسيق أوسع لتحقيق الأهداف المرجوة على المدى القريب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق