ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أنه خلال الأشهر الـ 18 الماضية، أدت الأعمال العدائية في قطاع غزة والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك "الحصار الكامل" الحالي، إلى تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة.
وقال المكتب الأممي، إنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، وتحديدا خلال الأسبوع الماضي، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وزاد من خطر التدمير التام لما تبقى من بنية تحتية محدودة.
وأكد المكتب الأممى، أنه ازدادت الظروف المعيشية المأساوية للمدنيين سوءا بسبب أوامر النزوح والحصار الإسرائيلي الكامل المتجدد على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى وقف تدفق المساعدات الحيوية والضرورية التي يحتاجها المدنيون بشدة.
0 تعليق