أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، وهناك سوء تقدير صاحب الفلسطينيين على مدار الحرب على غزة، موضحا أن الفكرة الآن ليست الموافقة على الهدنة أو لا ولكن هو متى نوافق عليها.

وأوضح عبد المهدي مطاوع، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، أن ما حدث يوم 7 اكتوبر هي فرصة لن تتكرر بالنسبة لليمين المتطرف الإسرائيلي لتغير الوضع الديمغرافي في فلسطين التاريخية، مؤكدا أن سلاح الفلسطينيين هي الوضع الديمغرافي وليس أي شيء آخر.

وأشار عبد المهدي مطاوع، إلى أن الرئيس الامريكي ترامب قادم لزيارة المنطقة وطلب من نتنياهو تقليل وتيرة القتل في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لحين انتهاء الزيارة، مشددا على أن نتنياهو على الجانب الآخر مرتبط بقضايا هي الأخطر بالنسبة له أهمها قضية رئيس الشاباك الذى قدم في المحكمة العليا ورق ومستندات حتى يقول أنه فصل من وظيفته ليس بسبب أدائه ولكن بما طلبه نتنياهو من موضوعات فساد".