الرباط في 30 أبريل / بنا / اختتم وفد مجلس الشورى، برئاسة معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس المجلس، مشاركته في النسخة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب، الذي اختتمت أعماله مساء أمس (الثلاثاء) بعاصمة المملكة المغربية "الرباط"، تحت عنوان "الحوارات بين الإقليمية والقارية بدول الجنوب، رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة".
وشهد المنتدى، الذي نظمه مجلس المستشارين المغربي بالتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، حوارات ونقاشات قيّمة بين رؤساء وممثلي البرلمانات العربية والأفريفية، تناولت أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين دول الجنوب، ودعم السلم والأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة، باعتبارها مسارات أساسية لمجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
واختتمت أعمال منتدى الحوار البرلماني بإصدار "إعلان الرباط"، الذي توافق فيه المشاركون على أهمية تقوية الربط اللوجيستي والانفتاح الاقتصادي والتكامل الإقليمي بين دول الجنوب.
وأشاد رؤساء وممثلي البرلمانات المشاركة في المنتدى بالمبادرات الإقليمية الناجحة في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا لتعزيز التنمية المشتركة وزيادة الفرص الاستثمارية، مؤكدين ضرورة دعم الحوارات البرلمانية الثنائية والبين إقليمية، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية كأساس لتحقيق السلم والاستقرار والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز عمل الاتحادات البرلمانية والبرلمانات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية وصياغة تشريعات تدعم التنمية وريادة الأعمال، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شدد "إعلان الرباط"، على محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية، منوّهين بالجهود المبذولة لتحقيق رؤية برلمانية تضامنية موحدة لقضايا الجنوب.
ع.ذ, A.A
0 تعليق