أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، عن قلقه البالغ إزاء تأثير الغارات الجوية في صعدة ومناطق أخرى من شمال اليمن على سلامة المدنيين مضيفا: "أفادت التقارير أن هذه الغارات أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية".

جاء ذلك عقب زيارة ميدانية إلى محافظة صعدة، حيث زار مركز احتجاز المهاجرين في صعدة، الذي ورد أنه تعرض لغارات جوية في 28 أبريل 2025. ووفقًا لوزارة الصحة  في شمال اليمن، أسفر الهجوم عن مقتل 60 مهاجرًا وإصابة 65 آخرين.

كما زار هارنيس مستشفي الجمهوري والطلح، حيث التقى بالطاقم الطبي والأطباء والإداريين الذين أعربوا عن مخاوفهم الجدية بشأن الحالة الحرجة للمرافق والاحتياجات الهائلة التي يواجهونها في علاج المصابين وتوفير الرعاية الأساسية.

وقال الممثل الأممي : هذا يزيد من قلقنا بشأن سلامة الزملاء المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مؤكدا أن هذه الاعتقالات تحد من قدرتنا على تقديم المساعدة الإنسانية في صعدة،"  وأشار  المسؤول الأممي إلي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عنهم لافتا :  تُذكّر الأمم المتحدة جميع الأطراف بضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم المهاجرون والمحتجزون، في جميع الأوقات، وفقًا للقانون الإنساني الدولي